تزامنا مع الحملة الوطنية للتشجير وإحياءا ليوم الشجرة، الغابات محور أشغال يوم دراسي بالمدرسة الوطنية العليا للفلاحة
انطلقت بالمدرسة الوطنية العليا للفلاحة يوم السادس من نوفمبر الجاري أشغال يوم دراسي حول الغابات إحياءا ليوم الشجرة من تنظيم مخبر الحفاظ، تسيير وتحسين النظم الغابية بمشاركة مميزة للمديرية العامة للغابات ومساهمة فعالة للمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية “زكار “، حيث أكد مدير المدرسة الوطنية العليا للفلاحة الأستاذ حرطاني طاريق لدى إعلانه عن انطلاق أشغال اليوم الدراسي على أهمية التشجير و العملية التحسيسية المرافقة له والمتابعةالميدانية، من جهته أكد مدير المخبر سعداوي محمد على أهمية الأشجار من الناحية الاقتصادية و السسيو ثقافية.
في كلمة لها بالمناسبة ثمنت المفتشة العامة للغابات نجمة رحماني تنظيم هذا اليوم الدراسي المتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية للتشجير تحت شعار “معا لنحافظ ونستعيد الأراضي الغابية” و التي تندرج في إطار البرنامج الوطني لإعادة إصلاح وتأهيل الفضاءات المتدهورة و المتأثرة بالجفاف نتيجة التغيرات المناخية, معلنة عن مباشرة الحملة الوطنية للتشجير لموسم 2024- 2025 على مساحة 13.000 هكتار بغرس 11 مليون شتلة لإعادة الحياة للفضاءات المتدهورة، مؤكدة على أن السد الأخضر هو تجربة رائدة في الجزائر استلهمت باقي الدول تجاربها منه (الحزام الأخضر، الجدار الأخضر)، كما أبدت تعاون المديرية العامة للغابات مع المدرسة من أجل تأطير الأطروحات و الدراسات التي تتمحور حول غرس أشجار الأرغان وزراعة الزعفران.
وضمن فعاليات اليوم الدراسي تنوعت مداخلات المشاركين لتشمل: (لاستراتيجية الوطنية للغابات في آفاق 2035، برنامج بعث السد الأخضر، البحث العلمي في الغابات، دراسة تطور التربة بعد عملية تثبيت الكتابات الرملية، نتائج عزل الكاربون للغابات الجزائرية في خضم التغيرات المناخية، النظم الغابية في الجزائر)
وتطبيقا لشعار وزارة التعليم العالي و البحث العلمي “شجرة لكل طالب”، اختتمت أشغال اليوم الدراسي بحملة تشجير في محيط المدرسة من طرف الطلبة، الأساتذة و العمال بمساهمة المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية “زكار” تحت إشراف مدير المدرسة الأستاذ حرطاني طاريق.